اختتمت خيرية الحليلة مؤخراً مبادرة تأهيل وتمكين المستفيدات للعمل في مراكز ضيافة الأطفال المدعومه من مؤسسة حسين علي ناصر القطان التنموية الوقفية وبهذه المناسبة أقامت حفل لتكريمها كمؤسسة مانحة وداعمه للمبادرة وذلك مساء الثلاثاء الثاني من ذو الحجة 1444هـ الموافق : 20/6/2023م بمقر الجمعية
وكان الحفل برعاية وتشريف سعادة نائب مدير مركز التنمية الأهلية بالأحساء ورئيس مجلس ادارة مؤسسة حسين علي ناصر القطان الوقفية التنموية الأستاذ محمد السعيد و الوفود المرافقه لهم كما حضره رئيس مجلس ادارة الجمعية الأستاذ هشام السناوي وعدد من الإعلاميين والاعلاميات والمستفيدات من المبادره والجهازين التنفيذي والإشرافي بالجمعية
وانطلق الحفل في أجواء يسودها الفخر وتعلوها فرحة الإنجاز قدمه مشرف قسم الإتصال والإستدامه بالجمعية الأستاذ يوسف السهيو حيث أفتتحه بالسلام الملكي معلناً الولاء والحب للمليك والوطن ثم استهل بآيات من الذكر الحكيم تلاها يوسف المبارك
تبعها عرض مرئي لمبادرة تأهيل وتمكين المستفيدات للعمل في مراكز ضيافة الأطفال منذ الفكره حتى التمكين
ومن جانبه القى رئيس مجلس إدارة مؤسسة حسين علي ناصر القطان الوقفية التنموية الأستاذ محمد السعيد كلمته بهذه المناسبه والتي استعرض فيها جمعية الحليلة تاريخ ونشأة ضاربة في القدم تعاقبت على رئاستها كفاءات إدارية لأكثر من 45 عاماً إلى أن وصلت في يومنا هذا لرئيس مجلس الإدارة الأستاذ هشام السناوي والمدير التنفيذي الأستاذ يوسف البلادي مؤكداً أن جمعية الحليلة فازت بالمبادره بعد نقاش مع مجموعة من المؤسسات والجمعيات الخيرية وهم جديرون بها
وأضاف التحقت بالمبادره 18 فتاه تم انسحاب 3 لظروف معينه لتواصل طريق النجاح 15 فتاة استغرقت 90 ساعة تدريبية لمدة 20 يوم وجهود بذلت في المراحل الأولى تذكر فتشكر
وختم بقول : نحن في مؤسسة حسين علي ناصر القطان الوقفية التنموية ممثلة برئيس مجلس إداراتها ومديرها التنفيذي الأستاذ عبدالله السلطان نراهن وعلى يقين بأننا سنحتفل قريباً بقصة نجاح تمكين مستفيدات هذه المبادره والتي كان خلفها
جمعية الحليلة الخيرية
بعدها القى رئيس مجلس ادارة الحليلة الخيرية كلمته التي رحب فيها بجميع من حضر منطلقاً في ظل رؤية طموحة من لدن قيادتنا الحكيمة وعلى رأسها مولاي خادم الحرمين الشريفيين وولي عهده الأمين معقباً أن النهضة الكبرى التي تعيشها بلادنا عمادها الإنسان لذا توجه مؤسسات العالم نظرتها حول الإستثمار في رأس المال البشري من خلال طرح بعض البرامج التنموية التي تعمل على صناعة الإنسان المنتج ومن منطلق هذا الهدف كانت جمعية الحليلة الخيرية أحدى المؤسسات التي حملت على عاتقها مسؤولية المشاركة لتحقيق هذا الهدف مسخرة جهودها وطاقتها في سبيل إنجاز الفرص ودعم أبناء مجتمعها بدعم من أصحاب النفوس الكبيرة والأيادي السخية بهدف تمكين عدد من المستفيدات للعمل في مراكز الطفولة وفق خطط مرسومة .
وأضاف بتعاون الجهتان انطلقت المبادرة لتلاقي النجاح متخطية جميع الصعوبات والتحديات والتي نذكر منها عزوف بعض الفتيات من مستفيدات الضمان لإلتحاق بالمبادره ، تمكين المتدربات في مراكز رعاية الطفولة وتدشين حضانات منزلية نظراً لتوسع وزارة التعليم في مشروع رياض الأطفال وأشتراطها للتخصص في المجال وقد تم إيجاد الحلول المناسبة لكافة التحديات
وأشار بقول متوقع أن تستوعب المبادرة 30% من متدرباتنا إضافة إلى توقيع مذكرة تفاهم بين الجمعية وخريجات البرنامج حيث تقوم الجمعية بدعم مشاريعهن الخاصة في حال رغبة أي منهن في إفتتاحه والمساندة النظامية في الحصول على رخصة العمل الحر والتمكين
مؤكداً على أن مطلع الأسبوع القادم ستنطلق مسيرة أفتتاح المركز الأول في المبادره
وفي ختام الحفل كرم السناوي المؤسسة المانحة بدرع تذكاري